القصص العالمية المترجمةليو تولستوي
كتاب سوناتة لكروتزر وقصص أخرى – ليف تولستوي
سوناته لكروتزر 1889 – 1891. هذا النص الشهير والذي أثار كثيراً من المجادلات، تخيّله تولستوي بعد أن تجاوز الستين. والمؤلّف يتّخذ فيه موقفاً تجاه المشكلة الزوجية وتجاه الفن الموسيقي على حد سواء. وقبل أن نتصدّى للمشكلة الأولى لِنُشر إشارةً عابرة إلى أن تولستوي أحبّ الموسيقا كثيراً منذ شبابه وفي كل زمان من حياته. لكنه بعد أزمته الدينية والأخلاقية الكبيرة التي حملته على كره الفن والأدب، ونبذ أعمال معاصريه الرئيسية، انتهى إلى الحقد على الموسيقا نفسها التي عدّها مفرطة الانفعالية. وفي «ما الفن» يسخر من أوبيرات «فاغنر»، ويتنكّر لبيتهوفن مؤكّداً أن السمفونية التاسعة «تفرّق بين البشر بدلاً من أن تجمعهم». إن ما يخشاه بخاصة هو سلطان السحر في الموسيقا التي ليس تأثيرها، في رأيه، قائماً على السموّ بالنفس، ولا الهبوط بها، بل كل ما هنالك هو أنها تهيّجها وتوقظ شياطينها. ولذلك «فيا لها من شيء مروّع، تلك الموسيقا!» كما يهتف بطل سوناته لكروتزر.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب