كتاب شواهد الزمن – خولة ناصر المقاطي
قدمت الكاتبة خولة ناصر المقاطعي لكتابها بمقدمة تشكل رسالة العمل وغايته ومما جاء فيها: “حين خلق الله آدم استخلفه على الأرض ليعمرها بالطاعة فأحسن أبونا الفعل وقام بالمَهمَّة على أكمل وجه، ثم لم يَمت إلا وقد أسَلم الراية لرجال حفظوا عهده، ومشوا بنهجه.
وما زالت تلك الرايات تتكاثر وتتعاظم إلى أنْ بلغت نبينا محمد، الذي حملها بشرف وأرسى وتَدها بعناية، وحفظها بأمانة إلى أن وافته المنيّة، فأسلمها لتلامذته الأتقياء الذين حذوا حذوه، وهكذا ما زالت الأيدي المؤمنة تتوالى في رفع الراية، وجعلها تعانق السحاب إلى أن بلغتنا نقية. فنحن نسلٌ لأجداد قادوا الدنيا بمشاعل الخير والتُقى، فلو تبحّرنا في التاريخ لوجدنا لبَني الإسلام في كل خير بذرة، وفي كل مَجدٍ راية، وفي كل عِلم آية، ويعتلي ذلك كله خلقٌ يتسامون به ودين يتمسكون به…”.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب