كتاب صدام حسين (الحقيقة المغيبة) – محمد حسين بزي
إن احتلال بلد بحجم العراق ليس نزوة “مقاتل” كما يصوره البعض, فإذا ما نظرنا إلى تاريخ صعود وسقوطه وما حفلت به تلك الحقبة من حروب وتحالفات وبطش وتنكيل وإبادات جماعية وتغييب للحقائق وماصحبها من تأييد أو غض نظر على الأقل من الغرب عموما والإدارة الأمريكية خصوصا عندها نستطيع أن نشاهد صورة مختلفة للمشهد ونستطيع أن نقرأ تاريخا آخرا لصدام حسين يكشف النقاب عنه للمرة الأولى.
من خلال ماتقدم حاولت جاهدا الحفر في المستور ونبش ذلك التاريخ المغيب الذي بقي لحد الآن من المسكوت عنه عمدا تارة وقهرا تارة أخرى
التاريخ عادة ما يكتبه المنتص… وبما أننا جميعا مهزومون _بنسب متفاوتة_ يشق هذا الكتاب طريقه للقارئ العربي مرتاح الضمير. ناشدا الحقيقة والتاريخ الصحيح لرجل توقف عليه مصير منطقة بأكملها
وقد يحقق ما أصبو إليه: بأن يكون هذا الكتاب وثيقة حية بأيدي الأجيال القادمة على الأقل ولأني لا أراهن كثيرا على وضعنا العربي قررت أن أهديه للمنتظر من الأجيال.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب