كتاب طبعة ثانية للتاريخ – الأب يوسف سعيد
لعل عنوان كهذا يشتغل حصرا ً على شعرية قصيدة الشاعر (الأب يوسف سعيد) ذلك لأنه ينتمي إلى التنوع في الرؤى، والإفاضة في مكوّناتها إلى حد تشكيل نمط من أسطورية جديدة، بمعنى ــ أسطرة ــ الواقع أو الواقعة. فالكثافة التي تنطوي عليها قصيدته تومئ بذلك،
محاولة أن لا تترك نوعا ً من الزوائد في التعبير ولا فراغات سوى ما يُعين المتلقي الدارس على أن يبحث في ما وراء العبارة الشعرية من خزين معرفي له علاقة بالماضي والحاضر، وحصرا ً ما يتعلق بالتاريخ، لاسيّما بخصوص المفاهيم والرؤى، مكتفيا ً بخلق بؤرة للكلام الشعري ينحدر بكل تلقائية باتجاه تجميع تفرعات الرؤى وتكثيفها في بؤرة واحدة، أي في وحدة القصيدة وترابط أجزاءها مع بعض.
كان الأب سعيد يهوى فرض الشعر وكان من أبرز أعضاء جماعة كركوك الفقيدة في أول قيامها بالعطاء كانت للأب أولى نتاجاته الأدبية وباكورتها (1) ( المجزرة الأولى ) التي طبعت عام / 1958 (2) مجموعته الشعرية طبع بيروت / عام 1968 تحت عنوان / الموت واللغة (3) ( ويأتي صاحب الزمان ) عام 1968 (4) ( الشعر الآتي ) عام / 1986 (4) ( طبعة ثانية للتاريخ ) عام / 1997 (5) ( الشموع ذات الأشتعال المتأخر ) عام / 1988 (6) ( مملكة القصيدة ) عام 1988 (7) ( حضور الأبداع ) عام / 1989 . هذا وقد هاجر إلى السويد بعد أن ضاق به المقام في الوطن ..
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب
لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا