كتاب غصون أماليد – منال النقبي
هناك سِمة خاصة تميز قصص الكاتبة منال النقبي في مجموعتها المعنونة «غصون أماليد» وهذه السِمة هي الاهتمام بالموضوع النسوي، وإبراز المعاناة النسوية، أما السِمة الأهم فهي بروز الذات الأنثوية الساردة إذ إن الكاتبة تكتب بلغة المرأة وصوتها وإحساسها كما تكشف عن الجزئيات والتفاصيل التي تسم علاقات الأنوثة بالذكورة من حيث النشأة والبيئة والثقافة وذلك من خلال عرض قصصي بانورامي تحضر خلاله حيوات نساء من مختلف البلدان الشرقية والغربية والآسيوية والأفريقية وغيرها ويتم تظهير كل حالة من خلال لغة مباشرة تسمي الأشياء بأسمائها، وفلسفة تمثل الظروف والأحوال التي تعيشها كل شخصية وطريقتها في الخروج من أَسر الذات والمجتمع.
– من أجواء القصص نقرأ: ”بكت بصوتٍ عالٍ، وتمنت لو كانت سندريلا. على استعداد أن تنتظر الجنية في أي مكان بأي شكل من الأشكال.. المهم أن تأتي. تَبدل ثوب الطين هذا بثوب حرير لا يعرف لضروب الحاجة درباً. تبدل حذاءها المتطاير بحذاء كرستال، يستميت الحراس بإيصاله إليها على وسادةٍ من ريش. عندها ستتوقف الساعة عند الحادية عشرة وخمس وخمسين دقيقة. حتى يخلّد الحلم. لا تريد واقعها الصريح بفظاظة”. يضم الكتاب قصصاً قصيرة جاءت تحت العناوين الآتية: “فلسطين – تغريد”، ”الإمارات – صوغة”، “الولايات المتحدة الأميركية – جينفر”، “سيريلانكا – مليكا”، ”عُمان – هدى”، “الهند – بريانكا”، “السودان – إشراقة”، “أفغانستان – شهناز”، ”لبنان – رولا”، “إنجلترا – سارة”، (…) وقصص أخرى.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب