قريبا
كتاب فرقة العازفين الحزانى – زهير كريم
أُطلق سراحه بعد ان كتب الطبيب تقريره :إنه مثل ميت.اعتبروه ميتاً ورموه في الشارع القريب في الحيَ ,اختار شجرة الصفصاف ,جلس تحتها وتكور مثل حلزون ونام .ثم مر وقت طويل ولم يتغير شيء رغم ان المدير نفسه مات بعد سنوات من هذه الحادثة ,سقط من النافذة لانه لم يقتنع بالخروج من الباب ,دفعه احدهم ربما بتحريض من المساعد الذي له وجه عنكبوت ,والحقيقة أن المساعد كان عنكبوتاً بحقَ,كبر بسرعة,تسلق جدران المديرية ودخل المكتب الواسع ثم جلس على عرش المدير الذي هو اصغر بدرجة من عرش الرئيس ,حتى الرئيس نفسه ,سقط ذات يوم في حفرة ايضاً ,ضحكوا عليه قليلاً ,فيما بعد قرروا إنهاء الفصل الساخر واعدموه.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب