توفيق الحكيمكتب أدبية
كتاب فن الأدب – توفيق الحكيم
«إنَّ الإنسان الذي أُعطي الحكمة، ليس في حقيقة الأمر إلا ذلك الذي أُعطي العينَ التي ترى الأشياء في جملتها، لا في جزءٍ منها؛ وفي تعاقُبها، لا في وقوفها!»
أدرَك «توفيق الحكيم» الرباطَ الوثيق بين الأدب والفن؛ لذا غلَّف كتابه بهذا العنوان الأثير «فن الأدب»، وضمَّنه مجموعةً من الأفكار التي جالَت بخاطره حولهما، ومن ضِمنها يدَا الأدب، وهما الابتكار والنقد. كما يطرُق «الحكيم» بابَ الأدب العربي القديم مُصطفيًا منه اثنَين من أبلغ رموزه، وهما «الجاحظ» و«المعرِّي»، كاشفًا لنا عن سرِّ تفرُّدهما. ثم يصحبنا في جولةٍ طويلة في شتَّى صنوف الإبداع الحضاري الإنساني مُجلِيًا نظرةَ الأديب إليها، وبصمات الأدب فيها، مثل: الموسيقى، والتصوير، والسينما، والدِّين، والعلم، والحياة.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب