كتاب قصة الطب من بيت الحكمة إلى البيت الأبيض – عبد الله بن علي الشنبري
إن قراءة كتب الطب القديمة للأطباء العرب والمسلمين، وإبراز إنجازاتهم، وربط القواعد والقوانين التي اختلقها الأطباء العرب بالطب الحديث، ونشر كل ذلك في المجمعات الطبية العالمية، وكتابة بحوث عالية الجودة حولها، وإقامة المؤتمرات لذلك، وفتح المدارس الطبية المتخصصة في تدريس الطب الإسلامي، ووضع مناهج محكمة، هو أقل واجب من واجباتنا نحن الأطباء تجاه أمتنا وحضارتنا. هذا ما أراد قوله الدكتور عبد الله بن علي الشنبري في كتابه (قصة الطب) من دون أن يدّعي بأن كتابه يحوي تأريخ الطب من مبدئه إلى منتهاه أو أن يضبط كل شاردة وواردة في عمل مراكز البحوث الطبية في العصر الحديث، أو أنّه قادر على التنبؤ بمستقبل الطب القريب أو البعيد. بل كلّ ما أراده كما يقول: “أن أقدح شرارة لعل شباباً نابهين غيورين على بلدانهم وأمتهم يجعلون منها لهباً ونوراً ساطعاً يضيء الطريق لمريدي هذا الفن في عالمنا العربي عسى أن ينشأ جيل يخلق ثورة طبية عالمية”.
يحيط الكتاب بتاريخ ونظريات وعلوم الطب اليوناني والعربي والإسلامي والأوروبي والأمريكي والهندي وغيره من بلدان على مرّ العصور، ويتناول الاكتشافات والانجازات والاستطبابات التي قام بها مشاهير الأطباء منذ عصر ما قبل التاريخ إلى آخر ثورة في علم الطب الحديث، ففتح الكتاب نافذة على الماضي وعلى المستقبل ولهذا سيحضر في ”قصة الطب” ولادة الطب على يد أطباء مثل: أبقراط وهيروفيلوس وإراسيمتراتوس وسورانوس وجالينوس وأبو بكر الرازي والزهراوي وابن سينا وابن النفيس وأندرياس فيزاليوس وفان ليون هوك ووليام هارفي ومارتشيلو مالبيجي وإدوارد جنر وأجناتس سيملفيس وغرغور مندل وكارل لاندشتاينر وفيلهم كونراد رونتيغن ولويس باستر وروبرت كوخ وسيغموند فرويد ووليام توساك وألكسندر فلمنج وجانيت روي… وآخرون.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب