كتاب قطار سقراط – إيريك وينر
ينطلق إيريك وينر في رحلة فكرية صاخبة ومبهجة، مقتفيا آثار أعظم مفكري التاريخ، ليرينا كيف يقدم كل منهم – من أبيقور إلى غاندي، ومن ثورو إلى دي بوفوار – دروسا عملية وروحانية لأزماننا المضطربة هذه.
إننا نلجأ إلى الفلسفة لنفس الأسباب التي تدفعنا إلى السفر: لنرى العالم من منظور مختلف، ولنستخرج جمالا دفينا، ولنجد سبلا جديدة للوجود. نحن نريد أن نتعلم كيف نحتضن الدهشة، وكيف نواجه الندم، وكيف نحافظ على الأمل.
يجمع إيريك وينر بين شغفيه التوأمين: الفلسفة والترحال العالمي، في رحلة حج تكشف عن دروس حياتية مدهشة من مفكرين عظام حول العالم، من روسو إلى نيتشه، ومن كونفوشيوس إلى سيمون فايل. إذ يقطع آلاف الأميال مسافرًا بالقطار وهي وسيلة النقل الأكثر دعوة للتأمل متوقفا في أثينا ودلهي، ووايومنغ، وكوني آيلاند، وفرانكفورت، وغيرها، ليعيد التواصل مع غاية الفلسفة الأصلية: تعليمنا كيف نحيا حياة أكثر حكمة ومعنى.
ومن سقراط وأثينا القديمة إلى سيمون دي بوفوار وباريس القرن العشرين يقدم الفلاسفة والأماكن التي اختارها وينر علامات إرشادية مهمة ونحن نشق طريقنا عبر أزماننا الفوضوية هذه.
في كتاب قطار سقراط، يدعونا وينر إلى الإبحار بجانبه في سعيه الحثيث وراء الحكمة والاكتشاف، وهو يحاول أن يجد إجابات لأسئلتنا الأكثر حيوية وأهمية.

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب



