كتاب قطعة ناقصة من سماء دمشق – رائد وحش
إذا كانت الرواية استلهاما خياليا لوقائع وقعت بالفعل، وإن اليوميات هي التوثيق الفعلي لرؤية كاتبها ونظرته إلى الوقائع كما عايشها، فإن نص “قطعة ناقصة من سماء دمشق”، يذهب إلى ما هو أبعد من التزاوج بل هو أقرب إلى انحلال الفنون في تفاصيل بعضها البعض، شعرا ونثرا، رواية خيال أو يوميات كائن حي، تفاصيل لكل واحد وتعميم لا يعني أحدا، البكاء صنو الضحك المجلجل، عند جملة تفاجئك رغم السياق المتوقع، ولكن ذلك يفوق كل احتمال يطرحه خيالك.
* أحمد م جابر- جريدة العرب اللندنية
سرد يتخذ طابعاً حكائياً ويمكن اعتباره مقتطفات من سيرة ذاتية. عن “مشي وأقدام. المشي هو ذاته، الطريق ذاته، الموت فقط من تغيّر..!”. عن سماء يأكلها الموت وترممها عيون من نحبهم من الأحياء. حكايات عن ذكريات تتداعى وبوح يتناسل، عن وطن تحول إلى سجن وشعبه إلى رهائن. عن تاريخ جلاء متواصل ينتقم من الاستقرار بالهجرة ومن الهوية بالرحيل. وهي حكايات لا تخلو من روح السخرية والتهكم والقصص الطريفة والضاحكة على وضع مأساوي لم يعد بالإمكان مجابهته بدون سلاح النكتة والضحك.
*رياض حمادي- إيلاف
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب