كتاب كيف تقدم الغرب وتأخر الشرق – أحمد فتحي سليمان
الثابت الوحيد في حياة الإنسانية هو التغير المستمر.
عندما نطالع رسائل كتاب العصور الوسطي الأوربيين التي تعكس مخاوفهم من غزو الشرق الإسلامي لهم عسكريا وثقافيا وشكواهم أن الشباب تخلوا عن تراثهم وافتتنوا بالفنون والشعر العربي و أعمال الفلاسفة المسلمين وأصبحوا يعتبرون أجادة العربية علامة الرقي و التحضر والثقافة الرفيعة قد نجد في تلك المفارقة مناسبة لسكب الدمع على ماضي فني ومجد انقضي لكن الأولي أن نسأل كيف القصة انقلبت و تحول الصياد إلى فريسة.فما بين تاريخي سقوط القسطنطينية 1453م على يد محمد الفاتح وسقوطها 1918م على يد الحلفاء الأوربيين علامتا تنصيص يحتويان أكبر التغيرات التي حدثت في تاريخ الإنسانية وأسرعها وتيرة.
نحاول هنا أن نفهم ماذا جري في تلك العصور وغير العالم بعمق وقلب موازينه ليصبح على تلك الصورة التي نحيا في ظلالها إلي يومنا هذا لعلنا نفهم عالم اليوم أفضل ونراه أوضح.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب