كتب أدبية
كتاب ليليات – عبد الإله بلقزيز
ليليَّات تحرِّرنا من الكآبة في قراءة صامتة، بكلمة سرِّيَّة مبعثرة كالماء، وهي تصنع مجراها وتتدفَّق، ولا شيء يمنعها…
ليليَّات لا يُرْهِقُها بقواعد السِّياسة، والثقافة والخسارة، والحرب، والملاحم، والهزائم، والمرأة، والشَّهوة، والحسرة… يرفعُ القيدَ عن حميميَّاتٍ ويحرِّرُ الكتابةَ من ضجيجها…يا صديقي، لقد جعلتني نهائيّاً، تلك هي لذَّة قراءتك، أرتشف منها دوماً، وتفعمها دوماً حياة نديَّة، لن أنسى رائحة المكان، وقد سافر معي طويلاً، اقرأ لأختصر الطريق الطويل، باب البيان، وباب الكلام، وباب الصَّدى، وباب الشّعر، وصولاً إلى بابها، وعلى ورق متبادل نلتقي لنضيء عتمة اللَّيل.قدرتك على خلق الكلمة جعلتني أنفتَّح على ذلك الشرّ الوسيع، مثل برعب الغاب الَّذي يتفتّح عند منتصف اللَّيل.لقد استدرجتني ليليَّاتُك، كما كان يستدرجني البُرُقُ إلى خيام النور تحت جسر الدَّجاج…
ليليَّات لا يُرْهِقُها بقواعد السِّياسة، والثقافة والخسارة، والحرب، والملاحم، والهزائم، والمرأة، والشَّهوة، والحسرة… يرفعُ القيدَ عن حميميَّاتٍ ويحرِّرُ الكتابةَ من ضجيجها…يا صديقي، لقد جعلتني نهائيّاً، تلك هي لذَّة قراءتك، أرتشف منها دوماً، وتفعمها دوماً حياة نديَّة، لن أنسى رائحة المكان، وقد سافر معي طويلاً، اقرأ لأختصر الطريق الطويل، باب البيان، وباب الكلام، وباب الصَّدى، وباب الشّعر، وصولاً إلى بابها، وعلى ورق متبادل نلتقي لنضيء عتمة اللَّيل.قدرتك على خلق الكلمة جعلتني أنفتَّح على ذلك الشرّ الوسيع، مثل برعب الغاب الَّذي يتفتّح عند منتصف اللَّيل.لقد استدرجتني ليليَّاتُك، كما كان يستدرجني البُرُقُ إلى خيام النور تحت جسر الدَّجاج…
يأتي الكتاب بكامل سطوته كلسانٍ جميل في لغة الضَّأد… يتحرّك ويملأ الفضاءات… ما أحاول أن أكتبه هو تعبير عن الإرتباط الوثيق بين اللَّغة والصَّداقة، وشاهدٌ على ما فعله من تمرُّدٍ على الواقع، دفاعاً عن الوجود…
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب
لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا