كتاب محاضرات فلسفة الدين (مدخل إلى فلسفة الدين) – هيجل
لماذا هيجل؟ ولماذا الآن؟ عندما يقول مفكر ما: “إننا نعرف أننا في الدين نسحب أنفسنا مما هو زماني مؤقت وأن ذلك الدين هو بالنسبة لوعينا هو بذلك النطاق الذي فيه تنحل كل ألغاز العالم والتناقضات الخاصة بأعمق مدى للتفكير وهي تجد معناها وقد تكشف بعد التحجب، وحيث صوت ألم القلب يخرس – إن الدين هو ذلك النطاق للحقيقة الأبدية والراحة الأبدية والسلام الأبدي”.
عندما يقول هذا المفكر نفسه: “تكمن الحاجة الكلية للتعبير في الفن في دافع الإنسان العقلي لاستخراج العالم الداخلي والخارجي في وعي روحي نفسه كموضوع يتبين فيه نفسه. إن العمل الفني هو عمل إرادة حرة وعمل الفنان باعتباره مُلهمًا من الله. ومع الفن لا نتعامل فحسب مع أشكال اللعب مهما تكن مبهجة أو مفيدة، بل مع تحرر الروح الإنساني من جوهر وأشكال الحالة المتناهية”. وعندما يقول المفكر عينه: “إن الحب هو تصالح الروح مع نفسها بمثل ما إن الجمال هو تصالح الروح مع التجسد المادي. إن الحب يسمح لنا بأن نرى في الآخر حضرة المطلق نفسه. إن الدين والحب واحد.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب