كتاب مدرسة فرانكفورت – بول لوران آسون
يضم الكتاب دراسة يحاول الباحث من خلالها الإجابة على السؤال: ما هي مدرسة فرانكفورت؟ والتساؤل حول هوية مدرسة فرانكفورت هو تساؤل حول الأشكال الموقعية للموضوعية التي ترفعها (مدرسة فرانكفورت) كظاهرة تاريخية، ويستتبع ذلك وضعاً منهجياً ينطلق من النواة النظرية التي تشكلها النظرية النقدية أي أن مدخل الدراسة سيكون ذا طابع فلسفي في القسم الأول.
ولكن خاصية هذه الفلسفة التطبيقية أنها تصب في نقد للسيطرة بشكل مساهمة المدرسة السياسية وهذا شكل القسم الثاني من الدراسة؛ طابع منطقي لا يمكنه أن يخفي أن الإلزام الاجتماعي-السياسي هو إلزام يستتبع أيضاً فلسفة. وهذا ما يجعل من المصافة الفلسفية نتيجة من نتائج السياسة، والذي يتحقق منها في المستوى المجتمعي: ومن هنا التقاؤها مع جبهتي الماركسية والتحليل النفسي.
وقد فرض ذلك على الباحث العودة إلى المخطط الذي تندرج فيه فلسفة المدرسة، كما يندرج فيه علم الاجتماع النقدي الذي يثبتها، أي نظرية في التاريخ وشكل هذا القسم الثالث في هذه الدراسة، وهي أيضاً نظرية في الثقافة (الحضارة) رهانها التدخل في مجرسة الممارسة.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب