كتاب مكتبة هتلر الشخصية – تيموثي دبليو ريباك
يفحص المؤلف، بطريقة سردية مثيرة، حياة هتلر مع الكتب منذ الكتاب الأول الذي اشتراه في يوم اثنين كئيب من أواخر نوفمبر من العام 1915 بالقرب من الجبهة في شمال فرنسا من مكتبة فورنس عن التاريخ المعماري لمدينة برلين وحتى أصبحت ثلاثة آلاف كتاب مخبأة في صناديق البيرة في منجم في بافاريا – بقيت سليمة بعد انتهاء الحرب.
قارئا هوامشها وإهداءاتها وتعليقاته عليها مبينا لنا أن العلاقة بين الرجل وكتبه تتطور بينما هو ينتقل من خنادق الحرب العالمية الأولى إلى مستشارية الرايخ في الثلاثينيات إلى القبو حيث أمضى أيامه الأخيرة، يقدم ريباك بأمانة القصة التي ينسجها حول كتب هتلر الخاصة مقدما وجهات نظر جديدة، فعلى الرغم من الأدبيات الهائلة التي كتبت عن هتلر، لكن هذا الكتاب يقلب جميع التوقعات، فالخطر الذي كان عليه هتلر يتربص في الخلفية، هناك في الكتب التي كان يقرأها. لذا يعد هذا الكتاب واحدا من أهم الكتب عن أفكار هتلر وكاشفا لأسرار حياته.
تيموثي دبليو ريباك: باحث ومؤرخ أمريكي، ومدير معهد العدالة التاريخية والمصالحة في لاهاي. شغل سابقًا منصب نائب الأمين العام للأكاديمية الدبلوماسية الدولية في باريس. قبل ذلك، كان محاضرًا في تخصص التاريخ والأدب في جامعة هارفارد. وهو حاصل على درجة الدكتوراه”.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب