كتاب موسى والتوحيد – سيغموند فرويد
يدرس سيغموند فرويد في هذا الكتاب موسى ونشوء الديانة التوحيدية من وجهتي نظر: تاريخية وتحليلية نفسية. فمن وجهة نظر التاريخ يفاجئنا بأن موسى لم يكن عبرياً بل مصرياً، وأن اليهود قتلته. ومن وجهة نظر التحليل النفسي يرجع فرويد ظهور التوحيد إلى العقدة الجنسية الأولى أو إلى الجريمة الاولى في التاريخ البشري، جريمة قتل الأب البدائي على يد أبنائه الطامعين في نسائه وسلطته.
إن موسى والتوحيد كتاب بالغ الخطورة الى حد أن فرويد نفسه لم يجرؤ على نشره إلا في العام الاخير من حياته ، وبسبب نشره اتهمه أبناء دينه باللاسامية. وبكلمة واحدة :انه أجرأ تفسير للأديان لصاحب أجرأ نظرية في تفسير الإنسان.
سيغيسموند شلومو فرويد يعرف اختصارًا بـسيغموند فرويد (6 مايو 1856—23 سبتمبر، 1939) هو طبيب نمساوي من أصل يهودي، اختص بدراسة الطب العصبي ومفكر حر يعتبر مؤسس علم التحليل النفسي. وهو طبيب الأعصاب النمساوي الذي أسس مدرسة التحليل النفسي وعلم النفس الحديث. اشتهر فرويد بنظريات العقل واللاواعي، وآلية الدفاع عن القمع وخلق الممارسة السريرية في التحليل النفسي لعلاج الأمراض النفسية عن طريق الحوار بين المريض والمحلل النفسي. كما اشتهر بتقنية إعادة تحديد الرغبة الجنسية والطاقة التحفيزية الأولية للحياة البشرية، فضلا عن التقنيات العلاجية، بما في ذلك استخدام طريقة تكوين الجمعيات وحلقات العلاج النفسي، ونظريته من التحول في العلاقة العلاجية، وتفسير الأحلام كمصادر للنظرة الثاقبة عن رغبات اللاوعي.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب