«برما» شخصية لا أحد يعرف طريقها سوى عمر طاهر، الذي أجرى معه حوارات تمتلئ بالفلسفة الشعبية الساخرة التي جعلت هذه الشخصية تكاد تكون أكثر شهرة وجماهيرية من مؤلفها.
ظهر «برما» بدون سابق ترتيب، وأصبح بسرعة صديقًا نموذجيًا لعمر طاهر، يشجعه على فكرة ألا يرتاح الواحد لأفكاره بسهولة، ويساعده في تكسيرها بوجهة نظر أكثر منه حرية وقدرة على التجريب والتمرد، وسمح لعمر أن ينقل من خلال الحوار معه أفكارًا يخاف من مناقشتها، وخاض من خلاله معارك جعلها وجوده أقل حدة.
ثم صار «برما» نجمًا: سؤال ثابت عنه في كل الندوات على اختلاف نوعية روادها، وشخص يفتقده الناس ويسألون عنه، ثم انتهى كل ذلك في لحظة… اختفى برما فجأة مثلما ظهر فجأة.
يضم هذا الكتاب عملين من بطولة برما: «برما يقابل ريا وسكينة»، و«الكلاب لا تأكل الشيكولاتة» في طبعة جديدة منقحة.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب