كتب تاريخ
كتاب نهاية الدولة العثمانية وتشكيل الشرق الأوسط – ديفيد فرومكين
قام تشرشل الذي كان بوش يحتفظ له بتمثال في مكتبه البيضاوي، “قام بالدور الأكبر لتأسيس معظم دول الشرق الأوسط، وقد تأتى لواحد من أنجب تلامذته في المدرسة الإستعمارية، أن يسعى لتقلیده في إعادة تكوين شرق أوسط جديد، وذلك من خلال ما قام به بوش من مغامرات لم يصلحھا ضعف وتردد وإنسحابات أوباما، ربما لترافقھا بمرحلة، سیطر علیھا العنف بمقايیس غیر مسبوقة ولم تنته حتى الآن، عرفت بالربیع العربي، كل ذلك أضعف قدرة أنظمة دول الشرق الأوسط على البقاء، وفضح حججھا في تسويغ شرعیة وجودھا.
وبرؤية شمولیة لتكوين الشرق الأوسط جمع ھذا الكتاب لأول مرة إجابات كاملة عن أسئلة كانت ولا تزال رمز الحیرة والتعمیة والتضلیل، منھا: كیف شكلت بريطانیا الكیانات الجغرافیة ً؟ وماذا كانت والسیاسیة للشرق الأوسط؟ ولماذا كانت تلك الكیانات وتلك الشخصیات تحديدا تريد أن تحقق وھي تتخذ قرارات مصیرية لملايین الناس؟ ومن ھم أولئك الرجال الذين صاغوا أخطر القرارات؟.
ويبقى الجزء الأھم من الكتاب وضعه لحدود الواقع والخیال لما كنا نعرفه عن تلك المرحلة: الجمعیات العربیة، ابن سعود، الشريف حسین، الملك فیصل والأمیر عبد االله، وعد بلفور وغیرھم، حیث سیدرك القارئ معنى المصادفة في التاريخ، وسیعرف معنى التآمر لتمرير ً مما ورد، ولذلك السیاسات حتى ضمن الجھاز الواحد للدولة، وسیصعب علیه أن يصدق كثیرا قد يخلق الكتاب أزمة ثقافیة، فھو يقلب كل ما تعلمناه أو جله، ولكن الأخطر ھو الأزمة الروحیة التي سیخلفھا بعد قراءته، مما يفسر لماذا عده كثیرون عملاً غیر مسبوق.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب
لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا