قريبا

كتاب نور يضئ دربك – تشارلوت فريمان

في عالم باتت فيه العواطف تقاس بكم التفاعل، وتستهلك المشاعر كما تستهلك السلع، أصبح من الضروري أن نعيد لأنفسنا أولويتها، أن نمنحها صوتاً وسط هذا الضجيج، ودفئاً وسط هذا الجفاء، وأهمية في خضم كل ما يهمشها.

هذا الكتاب تذكرة لطيفة وعميقة في آن، بأنك تستحق الأفضل، حتى حين تتعثر، وحتى حين لا ترى شيئاً واضحاً في طريقك.

تذكرة بأنك إن شعرت أنك في الظلام، فربما تكون في طور التكوين من جديد. فالظلال لا تعني النهاية، بل تعني أن هناك نوراً ما في الطريق، ينتظر منك أن تراه.

ستقرأ هنا ما يُشبهك، ما يُطمئن قلبك المتعب، ويذكرك بأنك لست وحدك.

ستجد كلمات كتبت لك في اللحظة التي كنت تظن فيها أن لا شيء يمكنه فهمك.

ستجد صفحات تعيد إليك يقينك بأن الحياة، مهما ضاقت، لا تزال ثمينة، وأنها لا تستحق أن تهدرها في جلد الذات، أو حمل أعباء الآخرين، أو الوقوف على أطلال أمر كان يجب أن تتركه منذ زمن.

اقرأ هذا الكتاب حين تنسى نفسك، ليذكرك بها.

اقرأه حين تنطفى، لعله يكون عود ثقاب صغيراً، يكفي ليوقظ شعلتك.

وليكون النور الذي يضيء دربك.

ولتكون لروحك منارة وملاذاً.

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب

لتحميل ومناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى