قريبا
كتاب هشام ناظر (سيرة لم ترو) – تركي الدخيل
خلال الأعوامِ التي خدَمَ فيها المملكة العربية السعودية، كان هشام ناظر رحّالاً، وكلما سافر من بلادٍ إلى أخرى، كانت المملكةُ السببَ، ومصالحها الهدفَ والمظلّة. فهو يومَ كان تلميذاً في مصر، ثم في الولايات المتحدة، كانت مظلتهُ بلاده، ووجهتهُ الآتيةَ بعد الانتهاء، وحينَ عاد إليها تراهُ يسافر منها إليها.
ها قد قضى هشام ناظر زمناً من عمره متقلباً بين حقيبة وزارية وأُخرى، بل جامعاً بين حقيبتين لزمن ليس بالقصير. وهو كلما أنجز مهمة، وجد فيه رؤساؤه خير من يتسلم مهمة أخرى، فأوكلت إليه، حتى خرج من الحكومة في العام ١٩٩٥، بعد أن تقلّب في الوزارة قرابة ثلاثة عقود. ثم جاءت مهمة التكليف سفيراً للسعودية قبلة الإسلام، في مصر قلب العروبة.”
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب