كتاب يوميات وجيه غالي – وجيه غالي
تغطي يوميات وجيه غالي في الجزء الأول الفترة من 1964و حتى 1966. وفيها نتعرف على شخصية غالي المثيرة والقلقة، وعلى تقلباته المزاجية الحادة وعطشه الدائم للحب والفهم والنشوة، في عالم يموج بتغيرات رهيبة على المستويين الثقافي والسياسي، ونستمع إلى صوت الفرد، المثقف الرافض والقلق، الوحيد والمنبوذ، والمحبوب أيضًا.كما تقدم اليوميات بانوراما هائلة للمجتمع الإنجليزي في تلك الفترة وأهم التيارات السياسية والثقافية وقتها. فضلاً عن العديد من النماذج الإنسانية المتنوعة.كل شيء حول وجيه غالي محفوف بالأسئلة، تاريخ ميلاده وانتحاره، كتابته، علاقته بعائلته، علاقته بالنظام الحاكم في مصر، رحلته إلى إسرائل بعد هزيمة 1967.
حياة مضطربة وهوس واكتئاب حاد ومغامرات سياسية ونسائية انتهت بانتحاره في لندن عام1969. 39عامًا عاشها متأرجحًا ومشاكسًا لكل ما حوله سواء في وطنه أو في مهجره في لندن أوبرلين. خلّفَ رواية واحدة بعنوان بيرة في نادي البلياردو، والتي كتبها بالإنجليزية ونُشرت في سنة 1964 عن داربنجوين.
يعد كتاب يوميات وجيه غالي عملاً فريدًا. ووثيقة هامة لأحد ضحايا وشهود زمن الستينيات.
وجيه غالي: (1930-1969) كاتب مصري، غادر مصر نهاية الخمسينيات من القرن الماضي إلى إنجلترا ومنها إلى ألمانيا ثم إنجلترا ثانية، وفي عام 1964 أصدر في لندن روايته الوحيدة «بيرة في نادي البلياردو» والتي نُشرتْ عن داربنجوين الإنجليزية. راسل العديد من الصحف مثل «التايمز» اللندنية. عانى من الاكتئاب وانتهى به الأمر الى أن انتحر في عام 1968.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب