كتاب يوم كان الرب أنثى (نظرة اليهودية والمسيحية إلى المرأة) – مارلين ستون
الكتاب يتحدث عن حقبة من مراحل ماقبل التاريخ والمراحل التاريخية المبكرة حيث كانت تعبد الإلهة الأنثى وذلك في فترة العصر النيوليني 7000سنة قبل الميلاد وحتى إغلاق آخر معبد لها عام 500 ميلادي ، بعد الباحثين يمدون عبادة اإلهة الأنثى من العصر الباليوليثي الأعلى الذي ينتد حتى 25000 قبل الميلاد بشكل عام انتهت هذه العبادة تدريجيا مع ظهور الأنبياء الداعين لعبادة الإله الذكر وذلك تقديريا كان بحوالي 1800 قبل الميلاد وهو التاريخ المقدر للنبي ابراهيم .
تركز الباحثة على شمولية مسؤوليات ووظائف الربة الأنثى وعمومية صفاتها حيث كانت توصف بإلهة الأرض .. السماء .. كانت يعبر عنها بالشمس والقمر .. كانت مسؤولة عن الزراعة .. التجارة .. الحرب .. السياسة …. وغيرها .
أيضاً تتحدث الكاتبة عن سبب توجه القدماء لعبادة الإلهة الأنثى وتعلله بعدم معرفة القدماء بفيزيولوجية الحمل والولادة ودور الذكر فيهاحيث اعتبر هذا شأناً أنثويا خاصاً ولم يكن يعرف دور الذكر فيه وهذا ماجعل الأنثى واهبة الحياة تقدس وتعبد .
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب