مسرحية الأبواب المقفلة – جان بول سارتر
تبدأ المسرحية بالخادم يُدخل رجله اسمه جارسين إلى غرفة التي تعتبر جهنم في المسرحية. وهذه الغرفة لا تحتوي على نوافذ أو مرآة وبها باب واحد. وبعد مدة ينضم إلى جارسين بالغرفة اينس وايستل. بعد دخولهم يخرج الخادم ويقفل الباب. ثلاثتهم يتوقعون أن يُعذبوا، ولكن لا عذاب يأتي. بالمقابل، يدركون أنهم يفترض أن يعذبوا بعضهم البعض، ويفعلوا ذلك بطريقة مؤثرة، عن طريق التحقيق في ذنوب كل واحد منهم ورغباته وذكرياته المؤلمة. في البداية، يرى الثلاث أنفسهم في الأحداث التي تحدث على الأرض. ولكن مع مرور الزمن فإنهم يصبحون أكثر انعزالا عن الأرض وعن الناس فيها، لذا يصبحون يفكرون في أنفسهم فقط. وقرب نهاية المسرحية، يطلب جارسين الخروج وتفتح الباب ولكن لا أحد يستطيع الخروج بسبب الحرارة العالية ولكن هذه مجرد حجة نفسية وخوف من غير المعروف، وأيضاً يمكن تعليله بسبب تأييد اينس لجارسين بأنه ليس جبان.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب