مسرحية الزمار – توفيق الحكيم
«يُهرَع إلى دولاب الأدوية والإسعاف الصغير المعلَّق بالجدار، ويتناول من فوقه مِزمارًا من البوس، يعود به إلى النافذة مسرِعًا وهو يزمِّر به موَّالًا ريفيًّا …»
مسرحية اجتماعية قصيرة ذات فصل واحد نُسِجت في قالبٍ فكاهي وبلُغةٍ ريفية بسيطة، لكنها بالرغم من ذلك غنيَّة بالدلالات والمعاني، وهي من الأعمال الأولى للأديب الكبير «توفيق الحكيم»، وتدور قصتها حول التمرجي «سالم» الذي يعمل في إحدى العيادات الصحية الريفية، وهو مُغرَم بالفن والموسيقى والعزف على المِزمار، وهذا ما كان يشغله طوالَ الوقت، فلم يُعِر عملَه بالتمريض أيَّ اهتمام، بل كان مُستهترًا غير مكترِث بشكاوى المرضى وإلحاحهم المستمر على طلب العلاج، وازدحام العيادة بهم. وفي وسط ضجيج المرضى، يُقابل «سالم» في العيادة فتاةً مغنِّية، فيَطرب لغنائها ويقرِّر أن يَلحق بها تاركًا مَرْضاه.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب