مسرحية اللص – توفيق الحكيم
«خيرية (تنظر إلى النافذة المفتوحة بجوار الستارة): لص!
الشاب: يا لَلناس! … أهكذا تسمُّون مَن يأتي إليكم من السماء؟!»
يَزخر الأدب العالَمي والروايات الكلاسيكية بنموذج اللِّص النبيل؛ ذاك الذي تبدأ به الحكايةُ مجرِمًا، لكنَّ الأقدار تَقوده إلى مصير آخَر! وهذا هو حال اللِّص في هذه المسرحية الدرامية التي تحكي عن فتاة رقيقة طيِّبة، تقع في شَرَك زوج أمِّها الذي لا يملُّ من محاوَلاته للنيل من شرفها وهتك بَراءتها، ولكنها دائمًا ما تصدُّه أملًا في أن ينزجر ويُفيق من غيِّه! وذاتَ يوم، يتسلَّل إلى حجرتها شابٌّ وسيمٌ قادَته الظروف إلى السرقة، فيكتشف سرَّها الذي خشيت أن تَبوح به إلى أحد، فيتعاطف معها ويحكي لها قصته، فترقُّ له وتَلوذ به! لكن أمرهما ينكشف فجأةً لزوج الأمِّ فيغضب ويَثور، لكن الفتاة واللصَّ التائب يَحيكان خطةً محكَمة للانتقام منه. تُرى ماذا فعلَا؟
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب