مسرحية نحو حياة أفضل – توفيق الحكيم
«مَهمَّتي هي إصلاحُ الناس … إنِّي أتمنَّى لو أُغمض عيني ثم أفتحها فأرى الفقر من حولي قد تلاشى، وأرى الناس يعيشون في حياةٍ أفضل.»
تُرى ما الذي يتطلَّبه صُنع حياةٍ أفضل؟ وقبل ذلك، ما كُنْه الحياة الفُضلى التي قد يحلُم بها إنسان؟ وكيف لمُصلِح اجتماعي مثل بطل هذه المسرحية القصيرة المكثَّفة التي نسَجها «توفيق الحكيم» بخفةٍ ورشاقة؛ أن يرسم ملامحَ تلك الحياة، وأن يسعى إلى تحقيقها؟ لم يَكُن المُصلِح يريد شيئًا لنفسه، بل كان جلُّ همِّه هو انتشال الناس من ضنكِ العيش وتحريرهم من مرض النفس. نتابع في هذه المسرحية فصلًا شائقًا من رحلة «توفيق الحكيم» للبحث عن طريقةٍ لتغيير حياة الناس، حين تراوده فكرةُ إشكاليةٍ محفوفة بالمخاطر، استوحاها من قصة «فاوست» الشهيرة؛ فهل تكون مَعونةُ الشيطان هي السبيل إلى الحياة التي يَرُومها مُصلِح «توفيق الحكيم»؟ هذا ما سنعرفه في هذه اللوحة الحوارية الرائعة.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب