كتاب تباريح القراءة – نعيم بن محمد الفارسي
والتباريح تعني الشدائد، فيُقال: عانى تباريح الحياة؛ أي عانى مشقَّة المعيشة، ويُقال: عَانى تباريح الشوق؛ أي عانى توهُّج الشوق ولوعته وتكاليفه، وبما أني عانيت من تباريح (أي شدة) كتابة هذه المقالات، حيثُ أرَّقتني وأسهرتني وأخذت مني جهدًا كبيرًا، قراءةً وبحثًا وكتابة ومراجعة مع انشغال دائم لعقلي طوال فترة كتابتها، فإني رأيت أنَّ العنوان مناسب جدًّا ليضم هذه المقالات.
وقد قسَّمتُ الكتاب إلى أربعة فصول: الفصل الأول جعلتُ فيه المقالات المرتبطة بالقراءة.
والفصل الثاني جعلتهُ حواراتٍ متخيلةً بيني وبين بعض الكُتَّاب والأدباء والمفكرين، وكأنهم يُحدِّثونني عن رأيهم حول القراءة والكتب.
والفصل الثالث جعلتُ فيه المقالات المرتبطة بالكتابة.
والفصل الرابع جعلته بحثًا مستقلًّا يشمل عشرة محاور تحدَّثتُ فيها عن الخطوات الأساسية لمن يُريد أن يُصبح كاتبًا، وقبل أن أختم الكتاب وجَّهتُ رسالة إلى مكتبتي الغالية.
وأودُّ أن أُنبِّه أني قمتُ في كلِّ مقال بوضع عناوين فرعية؛ وذلك لأجعل المقال أكثر سلاسةً في القراءة.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب