رواية طائري – فريبا وفي
الآن يجب أن ينظر إليّ أمير بالطريقةِ نفسها التي كان ينظر إليّ فيها في السنوات الماضية، وبالمحبة ذاتها التي كانت في أعماق عينيه، ويمكنه أن ينظر إلى التجاعيد الصغيرة بجانب العينين للمرأة التي سترحل بعد لحظةٍ وإلى الأبد، وأن يُبدي القليل من المواساة تجاهها، ويمكنه أن يرى حاجبي اللذين يعلم الجميع أنهما لم يعودا مقوسين منذ أشهر، وسيأخذ بيدي قطعًا، وإن لم يكن في مكانٍ مناسب لكي يثني على يدي، فإنه سيشعر في أعماق قلبه أنها ذات اليد التي كانت تثيره.
نالت الروائية الإيرانية المعاصرة، فريبا وفي المولودة في تبريز 1963، عن روايتها الأولى هذه، جائزة أفضل رواية إيرانية 2002، وجائزة هوشنك كلشيري للرواية، وجائزة يلدا الأدبية، وتُرجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والإيطالية والتركية والكردية والأرمنية، وهاهي تُترجم اليوم إلى العربية.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب