قريبا

رواية صدى الكتب القديمة – باربرا ديفيس

دون قارئ يدخل الكتاب في حالة جمود، جسد دون نبض أو نفس، لكن ما إن يصبح الكتاب جزءا من عالم شخص ما، حتى يعود إلى الحياة، بماض وحاضر”. تتمتع آشلين غرير ، بائعة الكتب القديمة، بموهبة تمكنها من الإحساس بمشاعر أصحاب الكتب السابقين بمجرد لمسها . تنكشف لها هذه الأصداء على شكل نكهات أو روائح أو وخز أو فرح أو حزن أو ألم حسي. يلقي القدر في طريق آشلين كتابين لم ينشرا قط. وعندما تبدأ القراءة، تكتشف أنهما يرويان القصة ذاتها من وجهة نظر عاشقين جمعتهما قصة حب وفرقتهما الخيانة والغدر. فتبدأ آشلين رحلة البحث عن الكاتبين “هيمي وبيل” وتتعمق في عالمهما وتشهد ولادة حبهما ودماره، مستكشفة قوة الغفران والنسيان والحب.

إنها قصة عن العائلة والغفران والخيانة والحب. يحمل كل شخص فيها أسرارًا. وكما هي الحال مع المآسي كلها، فإن الهفوات والأخطاء غير المنطوقة يمكن أن تسبب ضررًا هائلا للأشخاص الذين لم نرغب يوما في إيذائهم. “صدى الكتب القديمة” كتاب عن الكتب، ورواية تملك القدرة على نقل الأصداء إلى قرائها، فيشعر القارئ بالفرح وألم الفراق، والغضب، والدمار، والحب، والفقد، والحزن إلى جانب آشلين وهيمي وبيل.

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب

لتحميل ومناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى