قريبا
كتاب عن الحب والفقد – نورا ناجي
في هذا الصباح أُعدم الشاب بسبب جريمته بعد تأجيلات كثيرة، نُفذ الحكم في سجن طنطا وتلاشى الشاب كما كان يحلم، بدأ في التفتت منذ أن حضر الضباط ليصحبوه من الزنزانة إلى غرفة الإعدام، بدأ التفتت من موضع الوحمة فوق القلب ثم امتد إلى جسمه كله، آخر ما تفتت كانت عيناه قبل أن يغطيهما القناع الأسود السميك.
بعدها شعر بأنه يهوي من حالق، اصطدم بسطح بارد ثم استقرت ذراته على رمال ناعمة، شعر براحة كبيرة وهدوء تام، ولم يعد مضطراً للاستمرار في الدوران أو متابعة العالم.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب