قريبا
كتاب الإمام محمد عبده مجدد العصر – سارة الليثي
في عصر الإمام محمد عبده شهد له العلماء والمفكرين والكتاب المنصفين بأنه المجدد الحقيقي لعصره، ولم يكن التجديد الذي دعا إليه الهدف منه تدمير الماضي أو القضاء على التراث الثقافي، بل كان يسعى إلى تحقيق التوازن بين الأصالة والمعاصرة، وقد عمل على استثمار التراث في خدمة التطورات المعاصرة، وتكييف مختلف مظاهر العصر الحديث مع أحكام الشريعة الإسلامية السامية؛ فكان بحق مجدد العصر.
فالإمام محمد عبده لم يكتف بكونه شيخاً وإماماً رائداً في مجال العلوم الدينية والفقه والتفسير والفتوى، وقيادة الإصلاح في النظم الأزهرية والقضائية وأعمال الأوقاف، بل خاض كل مجالات الإصلاح المتاحة في عصره؛ لتكون دعوته عامة شاملة لكل مناحي الحياة، وليصل صوته إلى كل مصري وعربي ومسلم في كل بقاع الأرض؛ ليستفيدوا من منهجه؛ فهل من مستجيب؟!
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب