كتاب حلقة الجحيم السابعة (كتاب ملعونون كاتبات منسيات) – سانتياغو بوستيغيو
بعد الجزأين الأوّل والثاني من سلسلة “تاريخ الأدب المنسيّ” يأخذنا الروائي الإسباني سانتياغو بوستغيّو إلى رحلة بين الكتب المنسيّة والكاتبات المنسيّات في” حلقة الجحيم السابعة”
ما أكثر الظّروف الأليمة الّتي تُولد فيها الكُتب! ليس لأنّ الكتّاب يتوقون إلى المشاكل والمحن، بل ببساطةٍ لأنّ الكُتُبَ عرضةٌ للمطاردة منذ الأزل، ومطاردوها مُبدعون في خلقِ جحيمٍ مثاليٍّ يحاصرون به مبدعي تلك الكتب. وما يُؤلم هؤلاء المطارِدين وما لا يجدون له تفسيرًا أبدًا هو كثرة الكتب الرّائعة التي تُكتب في ذلك الجحيم الذي صنعته أيديهم. فمن هؤلاء المطارِدون؟
إنّهم كثيرون ومختلفون، يَشتركون جميعًا في اللّا تَسامُحِ المطلق. وهكذا سيكون كتاب «حلقة الجحيم السّابعة»، بمثابةِ عرْضِ وحوشٍ مروّع: جهاز الاستخبارات السّوفياتيّة، ولجنة الأنشطة المعادية لأمريكا، وفاشيّون أو شيوعيّون، وبالطّبع، محاكم التّفتيش الّتي تعلّم منها هؤلاء أغلب ما تفنّنوا فيه.
أمّا القاسم المشترك بين المُطارَدين فهو تشبّثهم باستقلاليّتهم، وإصرارهم على فضح القمع الّذي يتعرّضون إليه. وهذا، بالطّبع، ما يجعل المُطارِدين يفقدون صوابهم.
في «الكوميديا الإلهيّة» جسّد دانتي الجحيمَ في تسع حلقات. فما هي الحلقة السّابعة؟ وما علاقتها بالأدب؟ ذلك أيضًا ما يحاول أن يجيب عنه هذا الكتاب.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب