كتب الفلسفة والمنطق

كتاب الفلسفة المتعالية – فريدريش شليغل

الكلُّ في الواحد، والواحد هو عَيْن الكلِّ..

وهذا ما يعبِّر عن مبدأ كلِّ الأفكار، ويعكس فكرة كلِّ المبادئ.

اهتدينا إلى هذه النظرية، بعد أن تجرَّدنا من كلِّ ما يقع على طرف مقابل للمُطلَق. ولذلك اكتفينا بتعيين اللامتناهي على نحو ما هو عليه، وفي الوقت نفسه، نحوز وعياً باللامتناهي؛ ومن هنا تنجم الفلسفة كلُّها…

نحن بحاجة إلى إلقاء نظرة فاحصة على الظاهرة.

إذا نحن تجرَّدنا من المعرفة والإرادة التي تخصُّ الإنسان، وعلينا فعل ذلك، لأننا نبحث أوَّلاً عن معرفة تخصُّه، سنجد شيئاً آخر، يتمثَّل في المشاعر والنوازع. نريد أن نرى، إذا كان بالإمكان هاهنا أن نلفي شيئاً متماثِلاً مع الوعي اللامتناهي. أَلَا نكون بهذا نعاين في المقام الأوَّل المشاعر؟

لنُفكِّر جمعياً على نحو أبعد في المشاعر الفردية المتنوِّعة كلِّها التي تُسهم في إحداث تغيُّرات في الحياة البشرية. سنجد كلَّ ما تبقَّى من شعور، هو الشعور بالجليل، ولَعَمْري إننا في هذا الأمر لَنَعْثر على المماثلة مع الوعي اللامتناهي.

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى