قريبا

رواية متحف الموتى الخالدون 2 – أحمد حمدي عبد الرحمن

استيقظت كاثرين على صوت غريب، كانت همهمةً غريبةً تحدث في الخلفية، شيء ما يتحدث، حاولت الفرار لكن يديها كانتا مكبلتين خلف ظهرها، أغمت عينيها لأنها كانت تشعر بدوار كبير، وبعد لحظات هدأ الدوار ففتحت عينيها مرة أخرى لتجد هناك شخصًا يلبس بالطو أبيض في الخلف لا يظهر منه سوى نظارة تلمع، من أثر ضوء خافت يضرب الجزء العلوي من رأسه، فقالت بصوت مبحبوح:

– أنت، تعالَ ساعدني.

لكنها لاحظت أنه مربوطة أيضًا من رجليه رأسًا على عقب، شعرت بشيء يتحرك على جسدها لوهلة بدأت تتحرك بسرعة خوفًا من أن تكون حشرةً أو شيئًا ما، لكن عرفت عندما مرَّ على رأسها ووقع على الأرض ليصدر صوتًا، نظرت للأسفل فوجدتها دماء.

عرفت في تلك اللحظة أن جسدها يُصفَّى بشكل كبير، ولذلك حاولت أن تهدئ نفسها حتى يقل معدل النزيف، انهمرت دموعها خوفًا، تعلم أن ذلك الوضع معناه الموت.

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب

لتحميل ومناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى