رواية الكوخ – بيثنته بلاسكو إيبانيث
“الويل لمن يتجرّأ على دخول أرض العمّ باريت وزراعتها بعد موته! والويل لمن سيجرّب السكن في كوخه”، اتفاقٌ ضمنيّ يقوم بين أهالي قريةٍ في بلنسية، ويلتزم به الجميع حتى الشجر والحجر، غير أنّ ملّاك الأرض كان لهم رأيٌ آخر، فقد شعروا أنّ أرضهم آيلةٌ للضياع إن هم سمحوا للفلّاحين بتنفيذ ما يريدونه.
تُمنح الأرض المهجورة لباتيسته وعائلته، بعد إغرائه بكثيرٍ من الميزات ليتحمّل مضايقات الناس وغضبهم. ولكن هل سيستطيع مقاومة كراهية الفلّاحين ورغبتهم في الثأر؟ وهل ستزول اللعنة عن هذه الأرض، أم أنها ستحلّ عليه هو أيضاً؟
في رواية “الكوخ” يكتب “بيثنتِه بلاسكو إيبانيث” حكايةً بسيطة وممتعة، ولكنّها مؤلمة وقاسية في الوقت نفسه، مسهباً في تحليل علم النفس الجماعي، وباحثاً في الغرائز الأساسية للشخصيات، وبين هذا وذاك يقدّم وصفاً آسراً وجذّاباً للطبيعة، غير أنه يخفي في ثناياه وحشيّتها وجبروتها.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب