فكر وثقافة وإيديولوجيا

كتاب العاديات ضبحا أم الغاديات صبحا – منذر يونس

كتبت مصاحف عثمان خالية من النقط والتشكيل حتى تحتمل قراءتها الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن، وعندما تم إرسالها إلى الأمصار رضي بها الناس، ونسخوا على غرارها مصاحف كثيرة خالية من الإعجام. واستمروا على ذلك أكثر من أربعين عاماً.

وخلال هذه الفترة تعدّدت الفتوحات الإسلامية وتوسعت، ودخل غير العرب من أهل الأقطار الأخرى إلى الإسلام، فتفشّت العجمة بين الناس وكثر اللحن حتى بين العرب أنفسهم. ولما كان القرآن غير منقوط، خشي ولاة أمر المسلمين أن يتسرّب إليه اللحن والتحريف، لذلك قاموا بمحاولات جادة، فأحدثوا من الوسائل ما يكفل ضبط الكلمات القرآنية كما رسمها المصحف.

ولكن، ورغم كل تلك المحاولات، هل سلم القرآن من وجود كلمات غير عربية، كالآرامية والسريانية والحبشية وغيرها؟ وهل نجا القرآن عند نسخه من خلط النسّاخ بين الحروف المتشابهة كالباء والتاء والثاء، وكالخاء والحاء والجيم، وكالعين والغين، وكالراء والزاي.

من هذا المنظور، يحاول هذا الكتاب قراءة بديلة لبعض سور القرآن كسورة قريش وسورة العاديات وسورة البلد وسورة النازعات.

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى