كتاب الطبيب والروح (من العلاج النفسي إلى العلاج بالمعنى) – فيكتور فرانكل
في هذا العمل الأساسي، يقدم فيكتور فرانكل رؤية عميقة لطب نفسي يتجاوز حدود العلاج التقليدي ليلامس جوهر الوجود الإنساني ذاته. انطلاقا من تجربته الشخصية كناج من معسكرات الاعتقال النازية، ومن خبرته الطويلة كطبيب نفسي، يطرح فرانكل مقاربة علاجية تضع مسألة المعنى في قلب العلاج النفسي، مؤسساً لما أصبح يُعرف بـ”العلاج بالمعنى” أو “التحليل الوجودي”.
يستكشف الكتاب بعمق وإنسانية كيف يمكن للإنسان أن يجد معنى لحياته حتى في أشد اللحظات ظلمة وألما، وكيف أن غياب هذا المعنى هو جذر للكثير من الاضطرابات النفسية في العالم المعاصر. يتناول فرانكل قضايا جوهرية مثل الفراغ الوجودي، والإحباط الوجودي، والمسؤولية الإنسانية، والحرية الروحية، متحديا النظرة التقليدية التي تختزل الإنسان في دوافعه البيولوجية أو صراعاته النفسية.
تأتي هذه الترجمة العربية لتقدم للقارئ العربي واحدا من أكثر الكتب تأثيرا في تاريخ الطب النفسي وعلم النفس الوجودي. إنها دعوة للأطباء والمعالجين النفسيين والمرشدين ولكل إنسان يبحث عن معنى أعمق لحياته، لاكتشاف كيف يمكن للمعاناة نفسها أن تتحول إلى طريق للنمو الروحي والإنساني، وكيف يمكن للطب النفسي أن يكون جسرًا بين العلم والإنسانية، بين الطب والروح.

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب



