رواية الغلة – تارا جون وينش
بعد عشر سنوات من الاغتراب، تسمع أوغست جونديويندي خبر وفاة جدّها، فتعود إلى منزل طفولتها لدفنه، مُحطّمةً من الحزن، ومُثقلةً بكلّ الماضي الذي حاولت تجاوزه. وعودتها مزيج من الحلو والمرّ، حبّ أقربائها، وقساوة الظروف والواقع، لا سيّما حين تدرك أنّ شركة تعدين توشك أن تستحوذ على ملكيّة الأرض التي لطالما عاشت عائلتها فيها. وعقِب الصدمة، تسعى أوغست إلى تحقيق العدالة، وتعقد العزم على النّضال، فيقودها مسعاها إلى صوت جدّها، وإلى ماضيها وقصص شعبها، وأسرار النّهر الذي يوشك أن ينضب.
رواية الغلّة المكتوبة بأسلوب ساحر، هي قصّة شعب وثقافة مهمّشة جُرّدت من كلّ شيء، حتّى إنسانيّتها، وهي بصيصُ أمل، واحتفاءٌ بما كان وما سيبقى رغم الهمجيّة والبشاعة، واستعادةٌ بالقوّة للغة الأستراليّين الأصليّين، وفنّ الحكي والبقاء. إنّها عودةٌ إلى الأصل وتأكيدٌ للهوية، ونافذةً فريدة على أدب راقٍ سلّط الضّوء على ماضٍ أريد له أن يمسَح.
“تجمع هذه الرواية الحائزة على جائزة مايلز فرانكلين الأدبيّة بين التاريخ والأزمات الحاليّة وقاموس فريدٍ للغة الويرادجوري، وتهدف في المقام الأوّل إلى استعادة التاريخ الذي ما كان ينبغي له أن يضيع”.

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب



