كتاب جوهرة في يد فحام – تركي الدخيل
“كانت رحلاتي إلى اليمن مصدر ثراء كبير، ليس لفهم التاريخ فحسب
وإنما فرصة لفهم الحالة العربية بأكملها على اعتبار اليمن أكثر الخزانات التي أمدت البشرية بالتراث ومن أعرق الزوايا التي تحويها الأرض بكل ما تحمله من إرث ثقافي ومدد تاريخي لا يمكن اختصاره هنا.
لم أستطع أن أنسى تفاصيل التفاصيل لرحلاتي إلى اليمن، كنت وقتها عريساً عطر الزواج يقطر من رقبتي، يممت وجهي شطر اليمن
لمهمة صحفية ملبياً نداء الصحافة التي لم أعص لها أمراً
كانت الرحلة الأولى بداية لصفحات كثيرة ستعلق في الذاكرة عن تلك الأرض … اليمن السعيد.
اليمن من البلدان التي ما زارها كاتب إلا وسطر عنها ما تيسر من الذكريات والأحاسيس، وحينما طالعت كتب الرحالة الذين زاروها كانت نصوصهم التي كُتبت على أنها يوميات تقطر شعراً آسراً صيغت حروفه بخيوط من ذهب.”
تركي الدخيل
تذكر أنك حملت هذه الرواية من موقع قهوة 8 غرب
لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا