رواية ابن الفقير – مولود فرعون
كان الوحيد في اعتقاده بمستقبل مختلف عن ذويه, رغم كونه مقربا جدا منهم. عاش خلف حقيقة أن والده لا يستطيع تامين احتياجات عائلته, الصبر يبرهن بجدارة سخاء أمه. لم يوقفها شيء, لا رقة عمته ولا غيرة الأخرى . ولا أقل من ذلك التعلق ببأبناء أعمامه ولا تفاني أخواته.مولود فرعون على حد السواء مملوء بالعواطف, في مجتمع أين نحترم الكبير و نستمع الى نصائحه
و أين نحمي الصغير و الضعيف, أين يعيش البعض في فقر و يعيش الأخرين في سعادة يقاتلون لانتزاع الفرح.
الولادة, للعودة أو حتى الابتسامة, المسنون هنا لكي يضمنو لنا ذلك; وكي نعيش موحدين و متضامنين. منراد لم يأخد بصرامة رأي والديه في تقدمه المدرسي, المنحة التي تأخرت في القدوم ألم تكن قوة مصيره, مرتبطة بسكان قريته؟ لكن هدفه كان النجاح ,أن يبث للأخرين أنه يستطيع ألا يبقى راعيا.
مولود فرعون يكتب كما يتكلم واصفا قبائله الأصلية كما كان سيصف أي أحد منزله, كل ما هناك من أخلاق ’ بذلات ,أزياء و شخصيات’ خاصة المناظر الطبيعية الخلابة.
تذكر أنك حملت هذه الرواية من موقع قهوة 8 غرب
لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا