رواية قلب كلب – ميخائيل بولغاكوف
أنجزت الرواية منذ مطلع عام 1925 لكنها كانت بمثابة حراب في خاصرة السياسة، لذا بقيت في الكتمان أكثر من ستين عاماً.
وفي عام 1987 أفرج عنها وظهرت للضوء وطبعت مرات عديدة.
الرواية لغز سياسي… طبي… شيقة جداً،بل هي حلم خيالي يسفر عن نظرة ثاقبة ورؤى تحليلية تعبر عن ذكاء حاد في تحليل الأدران السياسية التي كانت قد حملتها ثورة 1917.
الرواية قراءة مبكرة لما آل إليه الإتحاد السوفيتي… اتخذ الكاتب من الكلب بطلاً للرواية وكيف تحول الكلب إلى إنسان بعد أن زرعوا فيه غدة نخامية لإنسان.
تحول الكلب إلى إنسان لكنه بقي بقلب كلب… من هذه الفجوة تبدأ الإسقاطات الرمزية والإشارات النقدية للمجتمع الروسي.
إنها عمل جريء إبداعي… يميز بين العالم والجاهل… بين المنتج والمستهلك ويحث على أن يأخذ كل إنسان مكانه الصحيح… ولكلٍ ما سعى.
قدمها المترجم الدكتور نوفل نيوف بأسلوب شيق وجميل مبدعاً في اختياره لمفردات التعابير والوصف… يغوص في أدق كلمات اللغة العربية لإبراز الأحداث في أجمل صورة.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب
لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا