أرنست همنجوايالروايات العالمية المترجمة
رواية أن تملك وألا تملك – أرنست همنجواي
في الخارج يوم شتاء لطيف وندي وشبه استوائي ، راحت فروع النخيل تترجرج في ريح الشمال الخفيفة . مر بعض الأشخاص الشتويين بالبيت راكبين على دراجات . كانوا يضحكون . وفي فناء البيت الكبير عبر الشارع زعق طاووس عالياً من النافذة ،ترى البحر وقد بدا هائجاً ومنعشاً وأزرق في نور الشتاء . كان هناك يخت أبيض يتقدم داخلاً المرفأ ، وعلى بعد سبعة أميال في الافق ترى ناقلة نفط ، صغيرة دقيقة الواجهة قبالة البحر الأزرق ، تحتضن الشعاب الصخرية وهي تبحر نحو الغرب حتى لا تضيع الوقود بأبحارها ضد التيار .
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب