ديوان عني عن الليل – فيصل الجبعاء
ينطلق الشاعر في محاكاة الآخر والكون من حوله من خلال وحدة أناه التي تستشف الذات البشرية من الداخل ، داخله الغائر في جدار العالم المتوازي بالنقصان، مع فرائض الحياة. يؤمن الشاعر بوحدانية الذات التي خلقت من طين واحد، فأنا أنت، وأنت أناي متى تحررنا من قيود الآنية الغيرية . سقط في بعض الأحيان في الهاوية، فخلقت منه ذاك الانسان الجميل. ودون هزيمة، وكفاح وعذاب لا يكتمل الانسان. “والأشخاص الجميلون لا يأتون من لاشيء”.
وكما قال مصعب الرويشد:
“الشعر هو لغة عليا، لا تمشي مع الأحداث على الأرض، إما أن تحلّق عالياً، أو أن تسقط سقوطاً قاسياً تغوص به عميقاً في النفس البشرية، أو بين جزيئات الأشياء ” .حركة النصوص لديه كانت هادئة. كاناً شعراً متزناً بين الحالة الشعورية والفكرية التي اكتنفت روح الشاعر، لم يكن ثورة!
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب
لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا