كتاب دفاتر خردة فروش – محمد غازي الأخرس
دفاتر خردة فرّوش هي أكمال إلى ما فتح الأخرس من سراديب في كتاب المكَاريد. قصص الفقراء أحزانهم وألفوارق ألطبقية ودور ألمثقف ، هي أبرز ما يدور عليه كتاب دفاتر خردة فرّوش. كشكول الأخرس يبدأ بعرض حكاياته ومواويله في كتاب ثاني بعد تجربة المكَاريد.
أستخدام كلمة ” خردة فرّوش” الفارسية لوصف العودة الى المُهمَل لكنها تفتح شهيتي الى مضمر في أستعارة كلمة فارسية عنواناً لهذا الكتاب.حديث الأخرس يخالطه الكثير من القصص التي تثير قضية مثل التبعيه وتهمة الأصول الفارسية.
كتاب الأخرس لا يقتصر على المكَاريد وحدهم، فهنالك قضايا يتطرق لها الكاتب تخص الطبقة المثقفة والمثقف. فمن اللوم ما يقع على المثقف وليس على الطبقة الحاكمة (هل تخلص المثقفون من هذه اللوثة؟ كلا بالتأكيد فهم أبناء شرعيون للمنظومة عينها. أقول ذلك وأنا أتذكر ضاحكا هجاء الرصافي للعانيين، أغسل يديك إذا صافحت عاني.. ثم أراني أغرق بالضحك من تعريض خبيث لشاعر يكره الأعظمية، الأعظميون لا يوفون أن وعدوا .. والأعظميات لا يخلفن ميعاد!!).
قصص التهويد وما تجود به الأمهات على أطفالهن عند النوم. مورثنا المُشبع بالخوف والرعب. خيال الأمهات التشويقي مليء بالقصص التي أبطالها وحوش وطناطلة. قصص كحمدة وحمد، السعلوة ، هؤلاء أبطال أفلامنا قبل ألنوم. المرأة ليس ناقل لهذا الفلكلور بل هي المخترع لكثير من هذا القصص وهي من يقوم بطنطلة الفلكلور الشعبي. (هذا مشهد معتاد يصطف الى جانب المشهد الفولكلوري حيث تنتاب صغيرك ذا السنوات الثلاث نوبة من البكاء فترعبه الأمة بالقول اسكت يجيك الواوي فيصرخ مرعوبا فتضطر لا أجذب عليك بس اسكت ثم حكاية الليل وهو كما يصفه الاخرس فصل الرعب اذ السعلوة تذبح الناس وتأكلهم والامهات يقتلن أبناءهن بأيديهن ومن ثم يتهمن عماتهن).
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب
لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا