رواية ساعة رملية تعمل بالكهرباء – رضا البهات
ساعة رملية ليست رواية تقليدية هي بلغة الفن التشكيلي جدارية حافلة بتفاصيل تتراكم و تتفاعل في اطار يضم تتويعات من لحن واحد. و تتحول إلي مرايا تتعكس عليها تجليات شخصية الراوي بابعادها الفكرية و العقائدية والنفسية والمزاجية.. الخ ولذلك يعرفنا الراوي علي تكوينه الثقافي من خلال قراءاته في كتب ضمت قصصا و روايات ودواوين شعر و علوم الهندسة الوراثية والفضاء, ويعرفنا علي محبته لفنون الغناء, فيروز و ام كلثوم و ليلي مراد و سيد درويش. وعن اعجابه بالموسيقي الصافية والفن البديع. ويحدثنا عن مجلدات تراثية ظن – بلا جدوي أنها ستجيب علي اسئلة الوجود. و عن تعرفه علي سير عظماء يشبهونه في الفقر و تكرار الفشل , وعن كتب كانت أشبه بمعاول تجتث اشجاراً ذابلة و يحدثنا عن عبارات من جوركي ونيتشه وفان جوخ.. عبارات تمجد العمل وتبحث عن الصداقة و الحنان و تحرض علي قلقلة العقائد. وأشار إلي الامام محمد عبده والدكتور طه حسين وعبدالله النديم وانطون تشيكوف. و أدباء من افريقيا و أمركيا اللاتينيه.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب