رواية المخوزق – أشرف فقيه
لم تكد راية السلطان محمد الفاتح ترفرف على الأراضي شمال الدانوب حتى عادت القلاقل تعصف بها. بدأ الأمر حين وُجد والي ولاشيا العثماني، رادو بيك، منهوش الحنجرة في حمّام قصره. تلت ذلك سلسلة وقائع مرعبة تستعصي على الوصف
تهامس الأهالي باسم كونت ولاشيا السابق: ڤلاد دراكولا، الشهير بالمُخوزِق، والذي لم يدخر وسعاً لدفع المدّ العثماني عن عرشه، إلى أن قُتل سنة 881هـ/1476م
“بُعث دراكولا من الجحيم.. تقمّص الشيطان روحه ورجع لينتقم من الأتراك”.
هكذا انتشرت الخرافة، لترسخها المزيد من الجثث مثقوبة الأعناق. وحين بدأت تلك الجثث تغادر قبورها لتلتحق بجيش سيدها الشيطاني، لاحت في أفق البلقان ثورة محركها الرعب الأعمى، وخرافات العوالم السفلية.
عندها، قرر السلطان محمدٌ أن يرسل تابعه الموهوبَ، أورهان إفندي، ليكشف حقيقة الخرافة.. ويخمد أسطورة المُخوزِق
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب
لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا