رواية لعبة الملاك – كارلوس زافون
تدور أحداث رواية “لعبة الملاك” في برشلونة قبل عقدين من اندلاع الحرب الأهلية أي عشرينيات القرن الماضي وتوضح تفاصيل الظروف والإرهاصات التي أدت إلى اندلاع شرارة الحرب التي راح ضحيتها أكثر من نصف مليون شخص.
ويتحرك الكاتب الشاب ديفيد مارتين، الشخصية المحورية التي تمسك بطرف الخط السردي للرواية وسط هذه الأجواء الملبدة المربكة، وحين يظن أنه يمر بأسوأ فترات حياته، يتلقى عرضا مغريا يصعب رفضه، دعوة سرية ينجرف وراءها ليجد نفسه متورطا في متاهة لا فكاك منها.
ويدور في فلك “مارتين” عدد كبير من الشخصيات الثانوية، مثل عائلة بائعي الكتب “سامبيري”، وشخصية “إيزابيل” قلب التاريخ النابض، وشخصية “كريستينا”، مرآة مارتين الصادقة، “بيدرو بيدال”، مرشد البطل كي يسلك طريقه وسط الطبقة الراقية، وهو روائي محب للفنون والموسيقى، ولكنه شخص تعس.
مرة أخرى، يثبت زافون نبوغه في فنون السرد، ويبدو أن إيمانه المطلق بقدرات الخيال يكرّس دوره كروائيّ لامع ومؤثر.
– Financial Times
برهنت “لعبة الملاك” على براعة مؤلفها في نسج حبكة جارفة وغنية بالإثارة والتشويق، رواية ممتعة بكل تفاصيلها، تمنح كارلوس زافون لقب “ديكنز البرشلوني” بلا منازع.
-Corriere Della Sera
إذا كانت “ظل الريح” تحتفي بمتعة القراءة، فإن “لعبة الملاك” تستكشف هذيان الكتابة.
– The Independent
على نهج ميغيل ثربانتس، يخلق زافون شخصية “دون كيشوتنية” بوحي من مواضيع شعبية ومعاصرة، تصنع من الأديب أنموذجًا فروسيًا حالمًا.
– Deutschlandradio Kultur
يرتكز كارلوس زافون إلى تاريخ إسبانيا المروّع في القرن العشرين، ليكتب رواية صادمة بأسلوبٍ حادّ، ويجعل من إرث برشلونة إرثًا عالميًا.
– The Times
لن يستطيع القارئ، الذي أحب “ظل الريح”، إلا أن يهيم في “لعبة الملاك”، لعله يلتقي مجددًا بألغاز أمبرتو إيكو وإيحاءات خورخي لويس بورخيس، في بوتقة أدبية فريدة من نوعها، عنوانها ” مقبرة الكتب المنسية”.
– The Observer
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب