رواية السمي – جومبا لاهيري
تحكي رواية السمي قصة أشوك وأشيما غانغولي، اللذين يرزقان بابنهما الأول عام 1968. وحتى تتمكن أشيما من مغادرة المشفى في كيمبردج- ماساشوسيتس، كان لزاماً منح الطفل اسماً رسمياً، لتسجيله في وثيقة الميلاد. يطلق الأب أشوك اسم «غوغول» على طفله، تيمناً بالكاتب الروسي نيقولاي غوغول، وبذلك يخالف تقليداً بنغالياً ينص على أن تقوم الجدة في الهند باختيار الاسم. ويعود اختيار الاسم إلى أن كِتاباً قصصياً للكاتب غوغول كان السبب وراء إنقاذ حياة أشوك، عندما أُصيب -في مقتبل شبابه- إصابةً بالغةً أقعدته عاماً كاملاً. يدرك غوغول أن اسمه غريب ولا يعجبه، وينزعج أيضاً من تمسك والديه بالعادات والتقاليد البنغالية، لذلك يتبنى نمط الحياة الأمريكية وثقافتها، مما يثير حفيظة والديه، فيغير اسمه الرسمي قبل التحاقه بجامعة ييل، ليصبح «نيكيل» في وثائق الدولة الرسمية، وتتابع المؤلفة رسم أحداث الرواية، وما جرى لنيكيل (غوغول) في مجتمع النخبة النيويوركي، وكيف هرب من هويته واستعادها ثانية.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب