رواية 2012 النهاية – ويليام غلادستون
في هذا العمل يقترح ويليام غلادستون حلّ تفاؤلي وملهم للغز العام 2012. يستند فيه إلى روزنامة حضارة المايا القديمة، والتي يكمن وراءها سرٌ كامن قديم حول نهاية العالم في تاريخ (21 كانون الأول/ديسمبر 2012) وهو نهاية الروزنامة الماوية وبداية حقبة تاريخية جديدة. فهل سيكون هذا التاريخ بداية أو نهاية حياة البشر التي استمرت لبضعة آلاف من السنين؟ تدور أحداث الرواية حول طفل خلق في 12 كانون الأول/ديسمبر 1949، عند الساعة الرابعة وخمس دقائق من بعد الظهر، وُلد “ماكس دوف” وعيناه مفتوحتان والابتسامة على وجهه. أدرك ماكس الطفل منذ البدء بوجود هدف لحياته ومصير دُعي إلى تحقيقه “كان هناك صوت في رأسه لا يستخدم أي كلمات توحي له بالغاية من ولادته، فقط ألوان وذبذبات قوية!!”. وفي هذا العالم المليء بالألوان والأعداد كان يعيش ماكس ولم يتكلم حتى بلوغه السادسة من عمره. وفي سنّ المراهقة، غامر ماكس في رحلة رسمها له القدر لاكتشاف السر الكامن وراء التوقع الماياوي القديم حول نهاية العالم. وفي الخامسة عشرة من عمره. شاهد ماكس رؤيا عجيبة كشفت له عن أسماء اثني عشر فرداً يمتازون بالفرادة. وبما أن ماكس لم يستطع تبين معنى هذه الأسماء الاثني عشر. فقد عجز أيضاً عن تبيّن وجود معنى عميق لذلك. وبعد إكماله دراسته في هارفارد ويال، مرّت ثماني سنوات قبل أن يلتقي ماكس أول شخص من الاثني عشر. ومع أول لقاء له، بدأت رحلة الاكتشاف، وبذل ماكس جهداً كبيراً لكشف النقاب عن هويات الأفراد الاثني عشر والمعاني الضمنية لذلك؛ أفراد سيلتقيهم خلال رحلته بحثاً عن الحقيقة، وعن الصلة فيما بينهم. واحتمال امتلاك أيّ منهم الإجابة عما سيحدث للعالم في الوقت المحدد وهو أنه قد ينتهي. رواية ممتعة تحمل القارئ عبر سلسلة من المغامرات المدهشة إلى القدس، وأثينا، ولندن، والهند، واسطنبول، والصين، واليابان، والمكسيك، وتبلغ منتهاها بفهم سبب وكيفية قيام ماكس والاثني عشر بالتجمّع، كما هو مقدر لهم، لاكتشاف أهمية 21 كانون الأول/ديسمبر 2012. قد ينجم عن لقائهم تحقق التوقع الماياوي، والتحكم بمستقبل الحياة على كوكبنا. فالاثنا عشر دون سواهم هم فقط من يستطيعون تقديم الإجابات بما أن قدّر البشرية في الميزان.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب