رواية الباب الخلفي للجنة – هيثم الشويلي
“مدينتي ايسكولاس أدخلوها بسلام آمنين” بهذه العبارة الاستفزازية يأخذنا الكاتب إلى عوالمه الغرائبية وهو يحلق بنا صوب مدينة يقول إنها حقيقية في مكان ما من هذا العالم لكني أظنه بأنه مجنون يمارس جنونه معنا نحن القراء أيضاً.
تدور أحداث الرواية عن مجموعة من الاشخاص يعملون بسوق الشورجة، بطل الرواية هو الراوي الذي يعمل عتالاً، يتعرف على العم عباس شاه الرجل الصوفي الذي يبيع سلال الخوص المصنوعة من سعف النخيل.
في يوم من الأيام وهو يتصفح هذا العالم الأزرق يلتقي من خلال منشور بشخصية لايعلم عنها ان كانت وهمية أم حقيقة لكنه ينبهر بتفاصيل صورها المثيرة ويبقى يفتش في صفحتها ينبش في المحظور، وهو يتصفح صفحتها في كل ليلة، وحين اشتعل الفضول بداخله بات يقترب أكثر من تفاصيل الصورة التي عشقها من غير أن يتكلم معها..
(ماريا) هي الصديقة والحبيبة والعشيقة التي كان يحلم بها أسعد وهو يحدثها في كل ليلة، تعرف عليها من خلال منشوراتها الموجعة وأكتشف بعد مدة من الحديث إليها انها عراقية تسكن مدينة ليون الفرنسية بعد أن منحتهم الحكومة حق اللجوء لكل مسيحيي العراق، ويبقى متعلقاً بها لدرجة كبيرة.
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب